30 شهيد في يومين و132 صاروخ قسام

غزة – صوت الأقصى

ارتفع عدد الشهداء خلال اليومين الماضيين إلى 30 شهيداً في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة كان آخرهم ثمانية شهداء في غارات جديدة على القطاع أمس الأربعاء واليوم الخميس 17/1/2008.

وكان آخر الشهداء هما الشهيدان محمود البنا واشرف العشي من كتائب القسام, استشهدا مساء امس الخميس في قصف استهدف مجموعة مرابطين بحي الزيتون شرق مدينة غزة.

وكانت قوات الاحتلال الصهيونية انسحبت من حي الزيتون شرق مدينة غزة بعد أن توغلت صباح الثلاثاء 15/1/2008 مخلفه ورائها سبعة عشر شهيداً وإصابة العشرات بجراح مختلفة بينهم حالات وصفت بالخطيرة بينهم 12 من مجاهدي كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

يأتي ذلك بينما قال الاحتلال الصهيوني على لسان المتحدثين باسمه انه سيستمر بتصعيد عدوانه ضد قطاع غزة لوقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية على المغتصبات الصهيونية.

وبعد تأكيد وزير الإرهاب الصهيوني أيهود باراك أمس الأربعاء بأن قواته ستزيد من تصعيد الضربات ضد الفصائل الفلسطينية ،أكد حاييم رامون نائب رئيس الحكومة أن الكيان يريد مواصلة الضغط العسكري والاقتصادي على قطاع غزة.

من جانبها تبنت كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها عن قصف المغتصبات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة بـ 132 صاروخ قسام حيث شمل القصف كل من مغتصبة( سديروت ونفتاحيم وزيكيم وموقع الإسناد الصهيوني شرق رفح وبوابة كسوفيم وناحل عوز وكفار عزة).

وأعلنت الكتائب في عدة بيانات منفصلة وصلت إذاعتنا نسخ عنها أن هذا القصف يأتي رداً على المجزرة الصهيونية على حي الزيتون شرق غزة وعمليات الاغتيال المستمرة والمتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني مؤكدةً أن إطلاق الصواريخ سيتواصل طالما استمر العدوان.

وأضافت:'إننا في كتائب القسام إذ نعلن عن هذه المهام الجهادية لنؤكد بأننا سنواجه الاحتلال الغاصب بكل ما بحوزتنا من وسائل،وسنكسر شوكة جيشه الجبان على أعتاب قطاع غزة الصامد المرابط'.

وأكد موقع 'يدعوت احرانوت' الصهيوني إصابة العشرات من المغتصبين الصهاينة بينهم عدد من الجنود جراء قصف كتائب القسام المتواصل على المغتصبات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة ولا سيما مغتصبة سديروت.